
فهذه القضية التي لها كُلُّ هذه الأَهميَّة من المهم جدًّا أن تتفاعل الأُمَّـة تجاه مناسبة تتعلق بها، وتزيد أَهميَّة المناسبة منذ إعْـلَان الإِمَـام الخُمَيني -رحمة الله عليه- وإلى اليوم تزايدت فعلاً أَهميَّة هذه المناسبة، وتزايدت الحاجة الملحة للأُمَّـة إليها مع المستجدات والتطورات المتلاحقة، تزداد الأَهميَّة لهذه المناسبة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لإبعاد الأُمَّـة عن الاهتمام بقضيتها هذه، وبإبعاد الأُمَّـة عن الالتفات إِلى مسئوليتها الكبرى، وضرب حالة التقوى التي من أهمّ ثمراتها الإحساس بالمسئولية، وضرب الأُمَّـة لإفقادها الوعي، وخصوصاً الوعي تجاه قضاياها الكبرى والتحديات والأخطار التي هي متعلقة بالعدو الإسرائيلي ومن جانب العدو الإسرائيلي، ولمواجهة السعي الحثيث من قبل إسرائيل، ومن قبل الموالين لإسرائيل والموالين لأمريكا عن حرف بوصلة العداء لإسرائيل إِلى اتجاهاتٍ أخرى، والتوقيت الذي اختاره الإِمام الخميني -رحمة الله عليه- كان توقيتاً موفقاً (آخر جمعة من شهر رمضان المبارك)، هذا التوقيت هو هادف ومعبّر وله دلالاته المهمة: أولاً- ارتباطه بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وعلى أمل أن يأتي يومٌ من الأَيَّــام وتكون فيه صبيحة الجمعة الأخيرة
اقراء المزيد